حين ترغب بالاستمرار و تعيقك الازمات ، حين تخطى بخطوة للأمام و تصدك الرياح ، حين تبدأ باليأس من الحياة ، أرفع رأسك ووجهه للسماء تأمل معجزة الأكوان ، و دقق في خلق الرحمن ، تذكر بأن هناك من يراك و من يعلم بخطاك ، وجه نظرك على اصغر المعجزات تجد فيا اعظم الافعال ، لا تجعل همك يشغل حيزا كبيرا فيك بل اجعل يتلاشي ، لأن ليس هناك مكان له فيك ، فقد شغل الامل اركانك لذا لا تسمح للحظات ان تسرق منك هذا الامل ، ازرع ورودا و لا تستغرب ان زرعت معها اشواك فتلك الأشواك هي التي تحمي تلك الورود لذا لا تستغرب من افعالك و لا تصدم من كلماتك ، و تذكر بأن الله يراك هو وحده من يستطيع ان يفهم ما فيك هو وحده جل جلاله لذا لا تشكو إلا لله و لا تطلب إلا لله ، توكل عليه و هو رب المتوكلين ، و توكل عليه و هو الرحمان الرحيم ، و ان شعرت بضيق تمسك بكلتا يديك بكلام عذب كتب في اطهر الصحف و ابدأ بقراءة معجزات قد اهدانا اياها الرحمن ، و ان استصعبت من امامك الحياة و اغلقت في وجهك ابوبا الدنيا التفت و خذ نظرة سريعة عن هموم غيرك فستجد همك اقل من همومهم فشكر الله على حالك و احمده على ما ابتلاك به و احمد على ما قد نعمه عليك فانك افضل حال من غيرك مهما استعصيت عليك الهموم و مهما اندثرت من حولك الشقوق
لا تيأس و تذكر من لا ينسى ..... ووجه امرك لله و سلم همك له .... فبإذن الله سوف يأتي يوما تفتح به الابواب و تطير منه الحمام و تنشر رحيق الازهار
لا تيأس و تذكر من لا ينسى ..... ووجه امرك لله و سلم همك له .... فبإذن الله سوف يأتي يوما تفتح به الابواب و تطير منه الحمام و تنشر رحيق الازهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياكم الله ...