الأربعاء، 14 أبريل 2010

قيود فارغة



قيودي حول معصمي تقيدني... تمنعني من الحركة





... آهه ...





و يعلو المكان بصراخه ...





يشكوا من قيوده





فاخذت اتلفت و انظر حوله اين القيود ؟؟





اين ما يشكو منه





ليس هناك اي يقود ؟!








نظرت اليه قائلة: ليس هناك قيود





فاجاب بلى انها تقيدني





و اشار الى معصميه انظري انهم يمنعون يداي من الحركة و ايضا هنا و اشار الي قدميه انهم هنا يمنعوني من الجري انهم يقيدوني و بشده انزعيهم انزعيهم فقد آلموني ... !








لكن ليس هناك اي يقود ماذا عساي ان انزع ليس هناك قيود امام ناظري بل انظر الي معصمين و قدمين محررين لا يعوقهم اي شيئ اذا لما تعجز عن الحركة





فالتم حوله اقرانه و قد مدوا ايديهم قائلين انك تستطيع النهوض فهيا نحن هنا لنساعدك على النهوض








قال: فل تحطمو قيودي اذا





اجابوا: ليس هناك اي قيود !!!





قال : بلى !!!








ان كنت تودون مساعدتي فلتحطمو قيودي








فاستغرب الجميع منه !!





وحاولو اقناعه بانه لا وجود للقيود





و حين يأس الجميع من حاله تركوه على حاله يبكي على قيوده التي ليس لا وجود !!








هل ستجعل هذه القيود تعيقك عن الحركه





... تعيقك عن التغير ...





عن التقدم





انها مجرد تخيلات قد غزت خيالك





و عشعشت في تفكيرك





و صنعت تلك القيود








التي منعتك عن التفكير





منعتك عن الحياة





عن النهوض





مجرد افكرا صنعت تلك القيود الوهميه











ولانها افكارك لا يراها احد سواك








فغير افكارك تحطم قيودك