يا محلى قعداته و سواليفه حجياته الي يحجيها ، ابوي العود لين يضحك تضحك داخلي احلامي تذكرني بذيج الليالي لين يجمعنا و يحطنا بين اياديه و يبدي يحازينا و احنا نترقب الزوارة لجل نركض نظمه و بعد الظمه نطمع في سواليفه حجياته عن الغوص و السفر و شلون كانوا على قلب واحد كل منهم يساعد الثاني
يبدي يقول زوور بن زرزور و احنا نكمل وراه الي عمره ما جذب و لا حلف زوور ذبح بقة و ترس سبع اجدور و خلا اللحوم و الشحوم على الصواني تدور يا سامعسن صلوا على النبي اللهم صلي و سلم عليه
"كاان يامكان في قديم الزمان ... كان في ملك حكيم يعيش بذيك القرية الفقييرة الي حاشها ذاك الاهوب و يبس كل اراضيها لين ما ضل فيها و لا قطرة ماي الا ذاك الجليب بس ذاك الجليب مسحور كل من يشرب منه يصير مجنون و اهل القرية كلهم يدرون بهالسالفة بس و انا ابوكم العطش ذبح اهل القرية و خلاهم بحيرة نموت من العطش و لا نشرب من ذاك الجليب ، ما اقدرو ينطرون و لا لحظة و لا و اهم مجبلين يركضون و يركضون و الملك يحاول يمنعهم بس وين يمنعهم و اهم شكثرهم و اهو بروحه عاد قاموا و اشربوا ليما ارتوا بعدها صار كلهم مجانين الا الملك الحكيم فقرروا ان يذبحونه لان يختلف عنهم ففكر هالملك و راح يركض بسرعة يشرب من الجليب و صار حال من حال اهل القرية و ظلو يشربون من ذاك الجليب لين ما الله اخذ امانتهم و خلصت ملصت "
كانت حزاوي لنا وايد بس حبيت هذي الحزايه وايد لان كان فعلا ملك حكيم حب اهل قريته و اختار ان يظل معاهم و ما هاجر و راح لبلاد ثانية !!
و احنا نطمع بالحزاوي اكثر و اكثر
فظل يقص علينا و حازينا و علمنا من حجي اول مثل
لاهوب = الحر الشديد
جليب = بئر
ششمه = نظارة
سحتي = البرد القارص
حجي = كلام
عتيج = قديم
زحير = شي ينوكل او ينشرب مو زين
تكفخ = ظرب
لوتي = الي يلعب على الحبلين او بويهين
جمبازي = الشخص المتلاعب غير اهل لثقة
شقردي = الشخص النشيط
متليش= مرهق
طاقته البوهة = الشخص المتعجب
همبة = ثمرة المانجو
عرموط = كمثرى
لغوة = كلام غير نافع
مشبص = ماسك بقوة
الميوا = الفاكه
اييييه و الاساور الي هابين فيها الحين يسونها بالاخيوط يدي كان يعلمنا اياهم من سنين لانهم نفس عقدة الخيوط الي كانو يسونهم احبال للسفينه كانو يتعاونون بشغلهم كله و يحليله يتفنن بعد يسويهم بالكلينكس اذا ما حصل خيوط حواليه عسى الله يبارك في عمرع ان شاء الله
اي يحلات سوالف اول و يحلات عيشتهم صج اني ما عشتها لكني احس بلذتهم و وناستهم لين بقعدون عماتي و يسولفون عن لعبهم بالفريج و الحيله و غناويهم لين يلعبون و شلون يدخلون اي بيت من الفريج كان الفريج عبارة عن بيت واحد كل غرفه امبطله و الكل يقدر يدخل و الكل مأمن على عياله اما الحين كل من صاك بابه علي و ما يدري عن جاره
يازين ذيج الايام و يازين سواليفها اندثرت بدون اسباب اندثرت ذيج الايام و ما بقى منها الا الحجي و السوالف الي تروح و اتي
و تنقال مع الحزاوي صارت مثل قصص الخيال و لا كأنها في يوم من الايام كانت موجوده
كانت الكويت عائلة وحده كل منها يعرف الثاني الحين من نفس العائلة و ما يعرفون بعض
ما نقول الا الله يرحم ذيج الايام